-->
مخطوطات أبي عبد الرحمن عمرو بن هيمان المصري مخطوطات أبي عبد الرحمن عمرو بن هيمان المصري
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

تحميل مخطوط : " صحيح البخاري " (نسخة داماد – فرع البغدادية) pdf



  

تحميل مخطوط : " صحيح البخاري " (نسخة داماد فرع البغدادية) pdf

══════════════¤❁✿❁¤══════════════

الكتاب: الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري

 المؤلف: أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي

مكان وجودها: داماد إبراهيم باشا تركيا (نسخة كاملة)

رقم الحفظ: أربعة مجلدات في الأرقام التالية : 266، 267، 268، 269 .

عدد الصفحات: (239+ 271+ 281+ 268)

الحجم (بالميجا): 760 ميجا بايت.

تاريخ النسخ: يوم الجمعة، آخر الربيع الثاني 832 هـ .

اسم الناسخ: حسين بن يوسف الوَسْطَاني، في بلدة الموحدين.

رافعها: ش يوسف القبلي  

ملاحظة:




رابط التحميل:

من هنا

الثالث فقط (أرشيف):

هنا

توصيف :

هذه فرْع نفيس عن نسخة الإمام رضِيِّ الدين الصغاني من (صحيح البخاري) المشهورة بين المُحدِّثين بـ: «النسخة البغدادية».

تُعَدّ نسخة الصغاني من (صحيح البخاري) من أجلِّ النُّسَخ على الإطلاق، وهي عندي في المرتبة الثانية بَعْد النسخة اليُونِينية. وذلك لأمور متعدِّدة من الضبط والتحرير ومقابلتها على عِدّة روايات عالية من روايات (الصحيح).

وزيادة على ذلك كله: فقد نَسَخَها الصغاني عن نسخةٍ جليلة مباركة منسوخة في زمان البخاري، ومقروءة على تلميذه الفَربري وعليها خطُّه أيضًا. وهذا شيءٌ لا نظير له في النُّسَخ الأخرى قاطبةً فيما نعلم.

وقد ظلَّتْ نسخة الصغاني متداولِةً بين العلماء إلى عَهْد قريبٍ، وقد جزَم بعضُهم بأنها الآن في الهند. والله أعلم بحقيقة الحال. والذي وقَفْنا عليه بالهند إنما هو فروعٌ عنها.

ويَطُول الكلام عن أهمية هذه النسخة البغدادية، وهناك مِن المعاصرين مَن أفرَدَها بالبحث وبيانِ أهميتِها وموقعِها بين نُسَخ الصحيح.

أمَّا نُسْختنا التي نرفعها الآن للباحثين: فهي فرْعٌ جيد عن نسخة الصغاني، وهي تقع في أربع مجلدات مِن أصل أربعة. وهي محفوظة في مكتبة (داماد إبراهيم باشا بتركيا).

نقَلها الناسخُ عن نسخة الصغاني التي بخطِّه، لكنه أغفَل إيرادَ رموزِ الصغاني وكلامه بالحاشية. غير أنه َنقَل لنا في نهاية الجزء الثاني كلامَ الصغاني الذي سَطَره بآخِر الجزء الأول مِن نُسْخَته. وهو يحتوي على منهج الصغاني في المُقابلة ومصادره في نُسْخته. 

جاء في نُسْخَتِنا : «صورة خطِّ الصغانيِّ رحمةُ الله عليه رحمةً واسعةً: نجَزَ النصفُ الأول مِن الجامع الصحيح، والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات، وعلى رُسُلِه الصلوات الزَّاكيات، على يدَيْ مَن أَوْبَقَتْه آثامُه، وأَوْثَقَتْهُ أجْرَامُهُ : الحسنُ بنُ محمد بن الحسنِ بن حَيْدَرِ بن عليِّ بن إسماعيل الصَّغَانِيُّ، عَيَّنَ اللهُ له بُقْعَةً يتَّخذُها مُتَعَبَّدًا، واعتزلَ عبادةَ العبادِ وعِمارةَ البلادِ مُتَزَهِّدًا، نَسَخَهُ مِن نسخةٍ كُتِبَتْ في زمانِ البخاريِّ رحمه الله، وعليها خَطُّ الفَرَبْرِيِّ، تَغَمَّدَهُ اللهُ برحمتهِ؛ إِلى ثلاثة أجزاءٍ كانتْ قد ضاعتْ مِن نسخةِ الفَرَبْرِيِّ ونُسِخَ بدَلُها ».

ثم ذَكَر رموزَ وعلامات النُّسَخ التي اعتمَدَ عليه وقابَلها على نسخة الفربري.

ثم إنه ألزم نفسَه إلزامًا عجيبًا في النَّسْخ يَدُل على عظيم هِمَّة هذا الإمام وبالِغ تعظِميه لأحاديث (الصحيح) وشديد تبجيله لها. فقال يرحمه الله: (وشَرَط الكاتِبُ على نَفْسِهِ أَنْ يَكتُبَهَا وهُو صَائِمٌ عَلى الطَّهارَةِ، ويُصَلي بَعْدَ فَراغِهِ مِنْ كُلِّ حَدِيثٍ مُسْنَدٍ إلى النبَّي صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَينِ شُكْرًا للهِ تَعالى، ويَسْجُد بَعْدهما سَجْدةً يَسْألُ اللهَ فيِهَا حَاجَتَهُ الدِّينيَّةَ والدُّنْيَويَّةَ، ويَقْرأ بَعْدَ رَفْعِ رأسِهِ من السَّجْدةِ عَشْر آياتٍ فَصَاعِدًا مِن القُرآنِ، ويُصلِّي عَلى النبَّي صلى الله عليه وسلم عَشْر مَرَّاتٍ فَصَاعِدًا. ثُمّ يَشْرع في كتِابةِ الحديثِ الّذِي يَليه، ولا يَكْتب إلّا بأَقْلامٍ مُعَيَّنةٍ، وَلَا يَكْتُبَ بها سِوى هَذَا الكتِابِ، وَيحفظُ بُرَايَتَهَا، ويُوصِي أنْ يُسَخَّنَ بها الماَءُ الَّذِي يُغْسَلُ بهِِ بَعْدَ مَوْتهِ).

وقد تأخُذك الدهشةَ إذا علمْتَ أن الإمام الصغاني كان في وقْت كتابتِه تلك النسخةَ أسيرًا كسيرًا بأيدي الكفار بمدينة كُنْبَايَت (بضمِّ الكاف وفتْحِها وسكونِ النون وباء بعْدَها ألِفٌ ثم ياء مفتوحة بعْدَها هاء). وهي مدينة شهيرة بساحل الهند، قَصَدها ابنُ بطوطة وغيرُه مِن الرَّحَّالة. وتعرَّض لها ابنُ خلدون وغيرُه). ببلاد الهند.

والذي نعرفه أن الخليفة المستنصر بالله كان قد أرسله سفيرًا مرتين إلى الهند، المرة الأولى إلى مَلِكها: السلطان شمس الدين أيلتمش، والمرة الثانية: إلى مَلِكة الهند في ذلك الزمان: السلطانةُ الداهية رَضِيَّة الدِّين بنت أيلتمش؛ وقد كان في فترة سلطنة شمس الدين وابنته حروب واضطرابات، فلعل الإمام وقَع أسيرًا أثناء عودته بأيدي جماعة من الكفار كما يَصِفُهم.

 هنا

هنا

هنا

 

وكتب أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان

التعليقات



عَنِ الْمَوْقِعِ: حَيَّاكُمُ اللهُ وبَيَّاكُمْ فِي إِحْدَى مَوَاقِعِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ، نَزَلْتُمْ أَهْلًا، وَوَطِئْتُمْ سَهْلًا، رَزَقَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمُ العِلْمَ النَّافِعَ وَالعَمَلَ الصَّالِحَ ...

إتصل بنا