تحميل مخطوط: " الإشراف؛ على معرفة الأطراف " لابن عساكر (نسختا: آيا صوفيا والمحمودية) pdf
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
الكتاب: الإشراف؛ على معرفة الأطراف
المؤلف: أبو القاسم ثقة الدين، علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ)
مكان وجودها: من محفوظات مكتبة آيا صوفيا، والمحمودية
رقم الحفظ على المخطوط: آيا صوفيا: رقم (455) (456)، المحمودية: (497)
عدد الأوراق: آيا صوفيا: مجلدان ضخمان، المحمودية: مجلد ضخم.
الحجم (بالميجا): 300 ميجا
تاريخ النسخ: النسختان في القرن الثامن والتاسع
ملاحظات:
- آيا صوفيا: نسخة حافلة بطرر بخط الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت852هـ).
- مقدمة كتاب «الاشراف على معرفة الأطراف»، لأبي القاسم ابن عساكر، قال فيها: «… أوَّلُ مَن صنَّف الصحيحَ ورَتَّبَه، وأخرجَ أحاديثَه وبَوَّبَه، وحَرَّرَه لِمُبْتَغِيه وهَذَّبَه، ولَخَّصَه على طالِبِيه وقَرَّبَه: أبو عبدِ الله محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ، رحمه الله، شيخُ الصناعةِ، والْمُقَدَّمُ في هذا الفنِّ عند الجماعة، فأَحْسَنَ تصنيفَه وجَمْعَه، وبَذَلَ فيه طاقتَه ووُسْعَهُ.
- ثم سَلَكَ سبيلَه بالانتهاج: أبو الحسنِ مسلمُ بنُ الحجاجِ، فأَخَذَ في تخريجِ كتابِهِ وتأليفِهِ، وتَرْتِيبِهِ على قسمين وتصنِيفِهِ، وقَصَدَ أن يَذْكُرَ في القسمِ الأول أحاديثَ أهلِ الثِّقةِ والإتقانِ، والمعروفينَ بالعدَالةِ عندَ العارفينَ بهذا الشَّانِ، وفي القسم الثاني أحاديثَ أهلِ السَّتْرِ والصدقِ، الذين لم يبلغوا درجة الْمُتَثَبِّتِينَ عند الخلقِ، فحالَ حُلُولُ الْمَنِيَّةِ بينه وبين هذه الأُمْنِيَةِ، فمات قَبْلَ اسْتِتْمامِ كتابِهِ واستيعابِ تراجِمِهِ وأبوابِهِ، غيرَ أنَّ كتابَهُ مع إِعْوَازِهِ اشْتَهَرَ، وسارَ عنه في الآفاقِ وانتشرَ، لِمَا عَلِمَ اللهُ منه فيه مِن حُسْنِ الطَّوِيَّةِ، وإخلاصِ الْقَصْدِ وصِدْقِ النِّيَّةِ، فصارَ كتابَاهُمَا مُقْتَدَى الأنامِ، ودِيوَانَ أهلِ الإسلامِ، وحُجَّتَيْ الخاصِّ من الْخَلْقِ والعامِّ، وَمَوْئِلَيِ الْمُتَنَازِعِينَ في كل مقامِ.
- وصَنَّفَ أبو داودَ كتابَه الذي سَمَّاهُ «السُّنَن»، فأجادَ في تصنيفِهِ وأَحْسَنَ، وقَصَد أَنْ يَأتِي فِيه بما كَانَ صحيحًا مُشْتَهَرًا، أو غريبًا حَسَنًا مُعْتَبَرًا، ويَطْرَحَ ما كان مُطَّرَحًا مُسْتَنْكَرًا، ويجتنبُ ما كان شاذًّا مُنْكَرًا.
- وصنَّف أبو عيسى محمدُ بنُ عِيسى بنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ -رحمه الله- جامِعَهُ فأحسنَ جَمْعَهُ، وأَكْثَرَ -مع اختصارِهِ- فائِدَتَهُ ونَفْعَهُ، وتكلَّمَ على كل حديثٍ رواه بحسبِ ما عَلِمَهُ ورآهُ، فَأَفْصَحَ عن مَغْزَاهُ وأَوْضَحَ مُقْتَضَاهُ.
- وصَنَّفَ أبو عبد الرحمنِ أحمدُ بنُ شُعَيْبٍ النسائِيُّ -رحمه الله- «سُنَنَهُ» وبَسَطَها، واسْتَوْعَبَ أبوابَهَا على الشَّرِيطَة التي شَرَطَهَا، فلم يُقَصِّر فيما قَصَدَهُ وأراد، بل أحسنَ فيما جَمَعَهُ وأَجَادَ، فسارَتْ هذه الكتبُ عنهم في الْخَافِقَيْنِ، وإنْ لم تبلغْ درجتُها درجةَ «الصَّحِيحَيْنِ»، وعَمَّتْ حاجةُ الْخَلْقِ في سائرِ الآفَاقِ إليها، وكَثُرَ اعتمادُهُمْ في معرفة السُّنَنِ عَلَيْهَا…».
نوع الخط: نسخ
رابط التحميل (تلجرام):
وكتب أبو عبد الرحمن عمرو بن هيمان المصري