تحميل
مخطوط كتاب " كتاب المُعَمَّرِين، وكتاب الوصايا " لأبي حاتم، سهل بن محمد السجستاني (نسخة كمبريدج) pdf
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
الكتاب: كتاب المُعَمَّرِين، وكتاب الوصايا.
المؤلف: الشيخ أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني (المتوفى: 248هـ)
مكان وجودها: جامعة جامعة كمبريدج.
رقم الحفظ: 285
عدد الصفحات:
211.
الحجم (بالميجا): 160.
تاريخ النسخ: قبل 428هـ
اسم الناسخ: غير معلوم !
ملاحظات:
- أول كتاب انفردت
مادته بجمع أقوال المعمرين؛ألفه أبو حاتم السجستاني، أستاذ المبرد وابن دريد.
طبع قسم المعمرين
منه، لأول مرة سنة 1896م في ليدن بعناية المستشرق جولد زيهر، مع ترجمته إلى الألمانية،
معتمداً النسخة الفريدة للكتاب وهي المحفوظة بمكتبة جامعة كمبريدج، وعليها سماع مؤرخ
سنة 428هـ وتعليقات بخط الشهاب الخفاجي، والبغدادي صاحب الخزانة.
- ويتألف الكتاب
من قسمين، ولعلهما كانا في الأصل كتابين منفردين:
الأول: يمثل كتاب المعمرين،
والثاني: كتاب الوصايا.
- الذي طبع لأول
مرة في مصر مع كتاب المعمرين سنة 1961 بتحقيق عبد المنعم عامر.
و يضم الكتاب في
قسميه جملة مختارة من الشعر القديم، جمعها أبو حاتم من بطون الكتب القديمة، والتي لا
نعرف عنها إلا أسماءها.
وتمثل هذه المجموعة
فناً من الشعر الجاهلي، وصف فيه الطاعنون في السن منهم ما يلقونه من طول حياتهم، فرسموا
بين سطوره أجسامهم وقد شفها الكبر، وأحلامهم وقد ذهب بها الضعف، وهم ينظرون إلى ما
وراءهم، فيذكرون أيامهم الخوالي، ويندبون فتوتهم ونشاطهم وسيادتهم في قومهم. ويلاحظ
أن معظم المذكورين في الكتاب هم من شعراء قبائل جنوب الجزيرة العربية. وقد وصلنا الكتاب
برواية تلميذ المؤلف: أبي روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني، وهو غير أبي روق: عطية
بن الحارث، المفسر الذي ذكره ابن دريد في كتابه (الاشتقاق) وقد عمد أبو روق إلى بعض
روايات أبي حاتم، فأكدها بروايات أخرى. أما أبو حاتم، فأرفع نسب له ما ذكره ياقوت من
أنه: (سهل بن محمد بن محمد بن عثمان بن يزيد بن القاسم البصري السجستاني. ونسبه ابن
خلكان إلى (جشم) وقال: (ولا أدري إلى أي جشم ينسب) نشأ في أسرة صالحة وحيداً لأبويه،
فجعلوا إقامة الليل بينهم أثلاثاً، فلما مات أبوه جعلت أمه إقامة الليل نصفين بينها
وبينه، فلما ماتت أمه صار أبو حاتم يقوم الليل كله. (طبقات القراء 320) ومن أخباره
العلمية أنه قرأ كتاب سيبويه على الأخفش مرتين، وختم القرآن على يعقوب الحضرمي
(25) مرة فأعطاه خاتمه وقال له أقرئ الناس. فصار إمام جامع البصرة، وأستاذ النحو القراءة
واللغة فيه.
وبقي كذلك نحواً
من ستين سنة. وكان يتقوت بنسخ الكتب وبيعها. واجتمعت له مكتبة ضخمة، اشتراها بعد موته
ابن الصفّار: صاحب سجستان، الذي ألف له أبو حاتم كتاب (المختصر في النحو) .
انظر (طبقات النحويين
ص94 وإنباه الرواة 2 / 64) وانظر فحولة الشعراء في هذا البرنامج.
نوع الخط: نسخ
أوله:
قال الشيخ أبو حاتم سهل بن عثمان السجستاني
ذكر أبو عبيدة، وأبو اليقظان، ومحمد بن سلام الجمحي، وغيرهم أن أطول بني آدم عمرا الخضر، واسمه خضرون بن قابيل بن آدم عليه السلام.
وقال ابن إسحاقي، حدثنا أصحابنا، أن آدم عليه السلام لما حضرته الوفاة جمع بنيه، وقال لهم: يا بنيّ، إن الله منزّل على أهل الأرض عذابا، فليكن جسدي معكم بالمغارة، حتى إذا هبطتم فابعثوا بي، وادفنوني بأرض الشام. فكان جسدهم معهم.
آخره:
قال ابن عياش، وأخبرنا ... الطلت مولى لبني أمية قال: ثم أقبل رجاء إلى عمر بن عبد العزيز، وهو في المقصورة، فأخذ بيده، فجعل يتلكَّأ.
فقال له رجاء: إن الذي تصنع شرٌّ.
فقال عمر: إن هذا الأمر ما سألته الله في صلاة ولا سرّ ولا علانية.
فلما انصرف من الجنازة، وصلى على سليمان قلت، لأنظرن ما يصنع.
وكتب في الآفاق بردّ المظالم، وعزل أهل بيته عن الأعمال، وأظهر عزلهم، ورد مظالمهم، وكان مقامه بدابق شهرين، ثم انصرف إلى منزله بدير سمعان، فلم يزل بها إلى أن توفى، رحمة الله عليه.
صفحة التحميل أعلى جودة (تلجرام):
صفحة التحميل أعلى جودة (درايف):
وكتب أبو عبد الرحمن
عمرو بن هيمان الجيزي المصري